أهالي منبج يشيعون جثمان الشهيد فيصل حجي محمد الى مثواه الأخير
شيع أهالي مدينة منبج وريفها جثمان الشهيد "فيصل حجي محمد"، عضو قوى الأمن الداخلي، الى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
شيع أهالي مدينة منبج وريفها جثمان الشهيد "فيصل حجي محمد"، عضو قوى الأمن الداخلي، الى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
وشارك في المراسم، اهلي مدينة منبج واعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية والمرأة والأحزاب السياسية. حيث انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات وسط المدينة باتجاه مزار الشهدء.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بالتزامن مع تقديم قوى الأمن الداخلي عرضا عسكرياً. ثم القى الرائد في قوى الأمن في مدينة منبج وريفها، علي حسين كلمة قال فيها: "لا تكفي الكلمات لوصف الشهداء. فهم شعلة تضيء طريق الشعوب التواقة للحرية، وشمس اشرقت حين الظلام والحرمان والاضطهاد".
وتابع: "نعزي انفسنا وعائلة الشهيد فيصل وكل رفاقه ورفيقاته. اليوم نجتمع مرة اخرى لنودع وردة أخرى من ورود حديقة الأمة الديمقراطية".
وجدد الرائد علي حسين العهد على متابعة السير على درب الشهداء وقال: "كلنا مشروع للشهادة".
ومن جانبها قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها، سهام حمو: "منذ اليوم الأول لتحرير منبج ونحن نقدم الشهداء في سبيل حياة حرة وكريمة. وبفضل الشهداء تنعم هذه المدينة بالأمن والأمان.
واضافت: "امتزجت دماء كافة المكونات على هذه الأرض. لقد ضحوا من أجل الحرية والكرامة والأمن والاستقرار"
وفي ختام حديثها عزت سهام حمو عائلة الشهيد وقالت: "نعزي انفسنا اولأً باستشهاد عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد فيصل، وعوائل الشهداء، وأمهات الشهداء اللاتي يقدمن فلذات اكبادهن في سبيل هذه الأرض ليكون وطنهم سالم وآمن".
ثم قرأ بعدها عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج وريفها محمود أبو عيدو وثيقة الشهيد وسلمها الى ذويه، ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.
واستشهد عضو قوى الأمن الداخلي "فيصل حجي محمد" في الـ 8 من تشرين الثاني الجاري اثناء اداءه واجباته في منطقة منبج.